ألغت وزارة التجارة الأميركية تصاريح خاصة كانت تتيح لعملاقي الذاكرة سامسونغ وSK hynix شراء معدات تصنيع شرائح أميركية لمصانعهما في الصين، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد على سلاسل التوريد ويضغط على موردي المعدّات الأميركيين.القرار، المنشور في السجل الفيدرالي، يعني أن الشركتين الكوريتين ستحتاجان إلى تراخيص لكل عملية شراء مستقبلية لمعدات أميركية داخل الصين.

وتشير صيغة الوزارة إلى نية السماح بتشغيل المصانع القائمة عبر تراخيص تشغيل، مع عدم منح تراخيص للتوسعة أو التحديث التقني. الخطوة مرشحة للضغط على شركات المعدات الأميركية مثل KLA وLam Research وApplied Materials، فيما قد تستفيد شركات صينية محلية تسعى لسد الفجوة. سيبدأ نفاذ التغييرات بعد 120 يومًا، على أن تستمر مناقشات سيؤول وواشنطن لتقليل أثر القرار على استقرار سلاسل الإمداد.

الرسالة السياسية واضحة: تثبيت سقف لقدرات التصنيع المتقدّم داخل الصين حتى عند الشركات الأجنبية. على المدى القصير، ستنصبّ استراتيجيات الشركات على «الحفاظ على الوضع القائم» بدل التوسعة.