أمرت محكمة فيدرالية بولاية فلوريدا، أمس (الخميس)، بإغلاق مركز احتجاز المهاجرين المثير للجدل المعروف باسم «ألكاتراز» خلال مهلة لا تتجاوز 60 يوماً، مع وقف استقبال أي معتقلين جدد داخله.

وجاء القرار بعد أن خلصت القاضية كاثلين ويليامز إلى أن السلطات الفيدرالية وحكومة فلوريدا أخفقـتا في إجراء المراجعات البيئية اللازمة قبل بناء السجن داخل منطقة إيفرجليدز البيئية الحساسة.

وبموجب الحكم، يتعين على السلطات البدء في نقل المحتجزين تدريجياً خلال المهلة المحددة، إضافة إلى تفكيك البنية التحتية للمنشأة، بما يشمل الأسوار والمولدات وأنظمة الصرف والإضاءة. وأكدت القاضية أن المشروع تم بتمويل ومعايير فدرالية، ويمثل «انتهاكاً واضحاً لقوانين البيئة».

وقوبل القرار بترحيب واسع من المنظمات البيئية التي وصفته بأنه «انتصار تاريخي لإيفرجليدز»، معتبرة أنه سيحافظ على واحدة من أكثر المناطق الطبيعية حساسية في الولايات المتحدة.

في المقابل، أعلنت إدارة حاكم فلوريدا رون ديسانتيس عزمها استئناف الحكم، واصفة القرار بأنه «تجاوز غير مبرر للسلطات القضائية».