
قضى صحفيون أمريكيون ساعات في تصفح فيديوهات قصيرة صُنعت باستخدام تطبيق «سورا» الجديد من OpenAI، الذي يُنتج مقاطع فيديو تعتمد كليًا على الذكاء الاصطناعي وبشخصيات تشبه المستخدمين.
وقالوا إنهم شهدوا مقاطع واقعية للغاية، مثل قفز بالمظلات مع بيتزا كالمظلات، أو مبارزات على طريقة فيلم «الماتريكس» باستخدام وجبات تشيز برجر، ما أثار ردود فعل متباينة بين الإعجاب والقلق.
على عكس تطبيقات الفيديو القصير التقليدية مثل تيك توك وإنستغرام ريلز، يدمج سورا الذكاء الاصطناعي في تجربة شبيهة بالشبكات الاجتماعية، مع إمكانية متابعة الأصدقاء واقتراح مقاطع مخصصة، مما يفتح أفقًا جديدًا لصناعة المحتوى.
وتثير سهولة صناعة فيديوهات مزيفة باستخدام صور أشخاص حقيقية مخاوف كبيرة من انتشار الأخبار الكاذبة، والتزييف العميق الذي يمكن أن يؤثر على الرأي العام وسلامة الأفراد.
يوفر سورا حماية جزئية بحقوق الطبع والنشر، مع منع استخدام بعض الشخصيات الشهيرة، لكن المشكلات القانونية قائمة، خصوصاً مع تحفظات وكالات المواهب على استخدام صور عملائهم.
تتسابق شركات التقنية مثل ميتا وقوقل لإطلاق تطبيقات فيديو مدعومة بالذكاء الاصطناعي، في محاولة لاحتلال سوق المحتوى الاجتماعي المتطور باستمرار.
ورغم وجود محتوى ممتع ومبدع، يتضمن سورا كمًّا هائلًا من الفيديوهات الغريبة أو «العبثية»، ما يطرح تساؤلات حول جودة المحتوى المستقبلي.