
Getting your Trinity Audio player ready... |
في الفاتيكان، اتخذ البابا ليو الرابع عشر قرارًا غير مسبوق بمشاركة إقامته في الشقة البابوية داخل القصر الرسولي مع أربعة من المقربين.
وقالت مصادر كنسية إن هذه الخطوة تعكس توجه البابا الجديد نحو “القيم المجتمعية” المتأصلة في الرهبنة الأوغسطينية التي ينتمي إليها، في تغيير واضح عن التقليد الذي التزم به أسلافه.
وكان البابا فرانسيس قد اختار الإقامة في بيت الضيافة الفاتيكاني بدلاً من الشقة البابوية، في خطوة رمزية نحو التواضع والبُعد عن المظاهر الرسمية. لكن قرار البابا ليو الأخير يمثّل تطورًا إضافيًا في كسر التقاليد المتعارف عليها في الفاتيكان.