أخطاء شائعة في مرافقة الشخصيات المهمة

Getting your Trinity Audio player ready...

تُعتبر مرافقة الشخصيات المهمة (VIP Protection) واحدة من أكثر المهام الأمنية حساسية، حيث يتطلب الأمر احترافية عالية وتفاصيل دقيقة لتأمين تحركات الشخصيات الرسمية أو العامة. ورغم الخبرات الكبيرة التي تتمتع بها فرق الحماية، إلا أن هناك أخطاء شائعة تتكرر في الميدان وتؤدي أحياناً إلى مواقف محرجة أو تهديدات مباشرة.

1. التركيز المفرط على الموكب وإهمال المحيط

كثيراً ما ينشغل المرافقون بترتيب الموكب أو متابعة السيارة الرئيسية، مما يؤدي إلى إهمال مراقبة البيئة المحيطة. هذا الخطأ يجعل الفريق عرضة لمفاجآت أمنية أو حتى تعطيل الطريق من قبل محتجين.

مثال واقعي: في عام 2019، تعرّض موكب رئيس وزراء بريطانيا السابق بوريس جونسون للاختراق من ناشط بيئي بعد أن تمكّن من الاقتراب من السيارة الرسمية، بسبب انشغال الفريق بتنظيم حركة المرور دون مراقبة دقيقة للمحيط.

2. غياب خطط بديلة للطوارئ

الاعتماد على مسار واحد أو خطة ثابتة يجعل الموكب عرضة لأي طارئ. من أبرز الأخطاء عدم وجود خطة بديلة في حال حدوث اختناق مروري، مظاهرات أو تهديد مباشر.

3. ضعف التنسيق مع الأجهزة المحلية

من الأخطاء الشائعة تجاهل التنسيق مع الشرطة أو السلطات المحلية، ما يخلق ثغرات في التغطية الأمنية خصوصاً في أماكن مزدحمة أو مفتوحة.

مثال واقعي: خلال زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إلى جنوب إفريقيا عام 2013، واجه فريقه صعوبات بسبب ضعف التنسيق مع الشرطة المحلية، ما تسبب بتأخير حركته وخروجه عن البروتوكول الزمني المحدد.

4. المبالغة في الظهور الأمني

إظهار القوة المفرطة عبر أعداد كبيرة من المرافقين أو إغلاق مساحات واسعة قد يثير استياء الجمهور ويجذب الانتباه السلبي بدلاً من تحقيق الحماية بهدوء.

5. تجاهل التفاصيل الصغيرة

قد تؤدي تفاصيل بسيطة مثل عدم التحقق من مخارج الطوارئ، أو إهمال التفتيش المسبق للقاعة، إلى إرباك أو خطر مباشر على الشخصية المرافقة.

Related Posts

طفل أمريكي يبني مفاعلاً نووياً في غرفته!

قبل يوم واحد من عيد ميلاده الـ 13، نجح الطفل الأمريكي جاكسون أوزوالت من ممفيس بولاية تينيسي في بناء مفاعل نووي داخل غرفته، ليصبح أصغر شخص يسجل اسمه في موسوعة…

مفاجأة تاريخية.. البشر الأوائل لم يعيشوا كصيادين

لطالما صُوِّر الإنسان القديم الماهر (Homo habilis) كأول صياد حقيقي في التاريخ، لكن دراسة حديثة نسفت هذه الصورة البطولية، مؤكدة أن أسلافنا قبل مليوني عام لم يكونوا «مفترسين» بقدر ما…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *