توصّلت الممثلة جينا كارانو إلى تسوية في دعواها القضائية ضد ديزني ولوكاس فيلم بعد أن تم فصلها من مسلسل “The Mandalorian” التابع لفرنشايز “حرب النجوم”.

تم استبعادها من طاقم العمل في عام 2021 بعد تعليقات أدلت بها مقارنةً بين كونها جمهورية في الولايات المتحدة وكونها يهودية خلال فترة الهولوكوست.

شاركت السيدة كارانو، التي كانت مقاتلة سابقة في الفنون القتالية المختلطة ولعبت دور كارا دونه في سلسلة ديزني بلس، خبر التسوية على منصة X، قائلة: “آمل أن يجلب هذا بعض الشفاء للقوة”.

وجاءت الاتفاقية، التي لم يتم الكشف عن تفاصيلها، بعد أن حصلت قضيتها على دعم وتمويل من إيلون ماسك.

وصفّت السيدة كارانو التسوية بأنها “أفضل نتيجة لجميع الأطراف المعنية”، مضيفةً أنها “متحمسة لفتح صفحة جديدة والانتقال إلى الفصل التالي”.

كما شكرت ماسك، قائلة إنها لم تلتقِ أبداً بالقطب التكنولوجي لكنه تدخل لفعل هذا “العمل الخيري من أجلها في تمويل قضيتها”.

“نعم، أنا أبتسم”، اختتمت قائلة.

كانت الممثلة قد أقامت الدعوى في الأصل بتهمة الفصل التعسفي والتمييز الجنسي، مشيرةً إلى أن اثنين من زملائها الذكور في العمل قد أدلوا بمثل هذه المنشورات ولم يواجهوا أي عقوبة.

كانت قد طلبت تعويضات قدرها 75,000 دولار (60,000 جنيه إسترليني) وإعادة تمثيلها في السلسلة الشعبية.

كانت لوكاس فيلم قد أدانت تعليقاتها في عام 2021 لكونها “تهين الناس بناءً على هويتهم الثقافية والدينية”.

في بيان صدر بعد التسوية، أعربت شركة الإنتاج عن تطلعها إلى “تحديد فرص للعمل معاً”.

ووصفت الشركة السيدة كارانو بأنها شخص “كان دائماً محترماً من قبل مديريها وزملائها وموظفيها. لقد عملت بجد لتطوير مهاراتها مع معاملة زملائها بلطف واحترام”، أضافت الشركة.

السيدة كارانو هي مقاتلة سابقة في الفنون القتالية المختلطة وقد واجهت ردود فعل عنيفة في الماضي بسبب استهزائها بسياسات ارتداء الأقنعة خلال وباء كوفيد-19 وطرحها مزاعم كاذبة حول تزوير الانتخابات في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، التي خسرها دونالد ترامب أمام جو بايدن.