استأنفت ماركس وسبنسر خدمة الطلب والتوصيل “انقر واستلم” بعد 15 أسبوعاً من التوقف عن تقديمها عقب هجوم إلكتروني ضار للغاية.

أوقفت الشركة تلقي الطلبات عبر موقعها الإلكتروني وتطبيقها الخاص بالملابس وتسليم الطلبات المنزلية، كما توقفت عن تقديم خدمات استلام الطلبات من المتاجر منذ 25 أبريل.

استؤنفت الطلبات عبر الإنترنت في 10 يونيو، وأعلنت الشركة على موقعها الإلكتروني أن خدمة “انقر واستلم” قد عادت للعمل.

كما أعلنت الشركة أنه يمكن للعملاء الآن إعادة الطلبات التي تمت عبر الإنترنت إلى أي متجر من متاجر ماركس وسبنسر.

تم سرقة بعض بيانات العملاء خلال الهجوم، وقد تم تحذير العملاء من ضرورة توخي الحذر عند تلقي أي رسائل بريد إلكتروني أو مكالمات أو نصوص تدعي أنها من ماركس وسبنسر.

إلى جانب تأثير الهجوم على عملها عبر الإنترنت، أثر الاختراق أيضاً على المتاجر، مما أدى إلى نقص بعض المنتجات في الأيام التي تلت استهداف الشركة.

تتوقع ماركس وسبنسر أن يقلل الهجوم الإلكتروني من أرباحها خلال العام الحالي بنحو 300 مليون جنيه إسترليني.

وتأمل في أن تغطي بعض الخسائر عبر التأمين.

في يوليو، أخبر الرئيس التنفيذي لماركس وسبنسر، ستيوارت ماتشين، المستثمرين أن الشركة ستتجاوز أسوأ آثار الحادث بحلول أغسطس.

لم تكشف ماركس وسبنسر عن هوية أو دوافع الجهة التي تقف وراء الحادث الإلكتروني على أنظمتها، لكنها اعترفت سابقاً بأنه كان هجوم برمجيات فدية.

في مايو، أعلنت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة (NCA) عن مجموعة القراصنة الإلكترونية المسماة سكاتر سبايدر كجزء رئيسي من تحقيقاتها.

ثم في يوليو، اعتقلت الشرطة أربعة أشخاص كانت تحقق في الهجمات الإلكترونية على كل من ماركس وسبنسر والتي تشمل مجموعة كوبر.

وقد تم الإفراج عن الأربعة بعد ذلك بكفالة في انتظار مزيد من التحقيقات.