كابتن إيزي جيت مُوقَف بعد أن تم العثور عليه “مخموراً وعارياً” في فندقه

Getting your Trinity Audio player ready...

قامت شركة إيزي جيت بتعليق أحد قادتها بعد أن تم الإبلاغ عنه وهو يتجول في فندق فاخر وهو في حالة سكر وعار.

ووفقًا لصحيفة “ذا صن”، فقد شهد شهود عيان الطيار غير المسمى وهو يمشي في المناطق المشتركة في منتجع فاخر في كيب فيردي بدون ملابس في الساعات الأولى من صباح 5 أغسطس، بعد جلسة شرب طويلة في بار.

كان من المقرر أن يقود رحلة عودة إلى غاتويك بعد أكثر من 36 ساعة، لكن تم إيقافه بعد تلقي شركة الطيران منخفضة التكلفة شكاوى بشأن الحادث وتم العثور على طيار بديل.

قال متحدث باسم إيزي جيت لشبكة BBC إن الطيار يواجه الآن تحقيقًا وأن سلامة الركاب والطاقم هي “أعلى أولوياتها”.

وصل القائد إلى منتجع وسبا ميليا دُنَاس في الدولة الجزرية الواقعة في غرب أفريقيا في 4 أغسطس وبدأ في شرب الكحول، حسبما أفادت “ذا صن”.

في حوالي الساعة 02:30 بالتوقيت المحلي (04:30 بتوقيت بريطانيا الصيفي) من صباح اليوم التالي، أفاد نزلاء الفندق أنهم رأوه يتجرد من ملابسه ويدخل الاستقبال، قبل أن ينتقل إلى مركز اللياقة البدنية والسبا، وفقًا للصحيفة.

قال مصدر مجهول داخل الشركة للصحيفة: “لم يكن الطيار يرتدي أي شيء وكان يشمّ رائحة الكحول.”

“أي شخص رأى الطيار يتجول عارياً في الساعات الأولى من الصباح قبل يوم من الرحلة لن يفكر في الصعود على متن طائرة يقودها.”

كان من المقرر أن يقود الرحلة التي تمتد على 2,332 ميلاً بحرياً (4,318 كم) العودة إلى غاتويك مساء 6 أغسطس، لكنه تمت إزالته من الرحلة.

قال متحدث باسم إيزي جيت: “بمجرد أن علمنا، تم إيقاف الطيار فوراً عن العمل، وفقًا لإجراءاتنا، لحين إجراء التحقيق.”

“سلامة ركابنا وطاقمنا هي أعلى أولوية لدي إيزي جيت.”

تنص مدونة السلوك التجاري لشركة الطيران على أن يجب على الموظفين التصرف “بنزاهة عند التعامل مع موظفينا وعملائنا وشركائنا والمجتمعات التي نعمل بها”.

  • Related Posts

    طفل أمريكي يبني مفاعلاً نووياً في غرفته!

    قبل يوم واحد من عيد ميلاده الـ 13، نجح الطفل الأمريكي جاكسون أوزوالت من ممفيس بولاية تينيسي في بناء مفاعل نووي داخل غرفته، ليصبح أصغر شخص يسجل اسمه في موسوعة…

    مفاجأة تاريخية.. البشر الأوائل لم يعيشوا كصيادين

    لطالما صُوِّر الإنسان القديم الماهر (Homo habilis) كأول صياد حقيقي في التاريخ، لكن دراسة حديثة نسفت هذه الصورة البطولية، مؤكدة أن أسلافنا قبل مليوني عام لم يكونوا «مفترسين» بقدر ما…

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *