يعمل الناشط المحافظ روبّي ستاربك مستشارًا لدى ميتا لمعالجة “التحيز الأيديولوجي والسياسي” داخل الروبوت الذكي للشركة، وفقاً لتقرير من وول ستريت جورنال. تأتي هذه الخطوة كجزء من تسوية توصلت إليها ميتا مع ستاربك، الذي رفع دعوى قضائية زعم فيها أن الذكاء الاصطناعي لدى ميتا أشار بشكل غير صحيح إلى أنه متورط في أعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول في 6 يناير.

قام ستاربك بشن حملات ضغط عامة ضد الشركات التي تتبنى برامج التنوع والعدالة والشمول (DEI)، حيث انسحبت شركات مثل “تراكتر سابلاي” و”جون دير” و“هارلي ديفيدسون” من جهودها في هذا المجال نتيجة لذلك. ووفقًا لدعوى قضائية قدمت في أبريل، زعم ستاربك أنه اكتشف المخرجات الخاطئة من ميتا AI بعد أن نشر تاجر سيارات من هارلي ديفيدسون لقطة شاشة من الروبوت الذكي لمتة تربط ستاربك بأعمال الشغب في الكابيتول وQAnon.

الآن، بعد أمر الرئيس دونالد ترامب التنفيذي لجعل الذكاء الاصطناعي أقل “استيقاظًا”، سيقوم ستاربك بتقديم المشورة لميتا حول التحيز. وقال ستاربك وميتا في بيان لـوول ستريت جورنال: “منذ أن بدأنا التعامل مع هذه القضايا المهمة مع روبّي، حققت ميتا تقدمًا هائلًا في تحسين دقة الذكاء الاصطناعي الخاص بها والتخفيف من التحيز الأيديولوجي والسياسي”.

خلال مقابلة مع CNBC، رفض ستاربك القول ما إذا كانت ميتا قد دفعت له لحل الدعوى. وقال ستاربك خلال المقابلة: “أنا شخص واحد، لكن هذا قد يتسبب في الكثير من المشاكل في جميع أنحاء الصناعة عندما يتعلق الأمر بالانتخابات والتحيز السياسي، ونحن أردنا أن نكون روادًا في حل هذه المشكلة”. وفي وقت سابق من هذا العام، دفعت ميتا 25 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية قدمها الرئيس دونالد ترامب في عام 2021 حول إيقاف حساباته.

لقد حاول أشخاص آخرون تقديم دعاوى قضائية تتعلق بتشهير الروبوتات الذكية. قدم المذيع الإذاعي المحافظ مارك والترز دعوى قضائية ضد OpenAI في عام 2023، زاعمًا أن ChatGPT زعم بشكل كاذب أن والترز اتهم بتضخيم الأموال من منظمة غير ربحية. وقد أصدر قاضي حكمًا ملخصًا لصالح OpenAI وأسقط دعوى التشهير في مايو.