
Getting your Trinity Audio player ready... |
تواصلت، اليوم الجمعة 22 أغسطس 2025، الجهود الدبلوماسية المكثفة للتوصل إلى هدنة إنسانية في غزة، في وقت تستمر فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية على الأرض بوتيرة متصاعدة.
مصادر دبلوماسية أكدت أن مصر وقطر تقودان وساطة جديدة تتضمن اتفاقًا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، يشمل إدخال مساعدات إنسانية موسعة إلى القطاع، إضافة إلى تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة “حماس”.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في تصريحات صحفية إن إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية في غزة بالتوازي مع المفاوضات، مؤكدًا أن أي اتفاق يجب أن يضمن “تفكيك القدرات العسكرية لحماس” والإفراج عن جميع الرهائن.
في المقابل، اعتبرت مصادر فلسطينية أن استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي يضعف فرص نجاح أي تسوية، خصوصًا مع سقوط عشرات الضحايا المدنيين يوميًا نتيجة الغارات المكثفة.
الولايات المتحدة وفرنسا أعربتا عن دعمهما للوساطة الجارية، ودعتا إلى وقف فوري لإطلاق النار لتفادي كارثة إنسانية أكبر، فيما شددت الأمم المتحدة على أن المجاعة المعلنة رسميًا في غزة تمثل “جرس إنذار خطير” يستدعي تحركًا عاجلًا.
وبينما تتأرجح المفاوضات بين الشد والجذب، يبقى مصير المدنيين في غزة معلقًا بانتظار ما إذا كانت الأطراف ستتجه نحو اتفاق مؤقت يخفف المعاناة، أم أن الحرب ستدخل مرحلة أشد قسوة.