انتشار الأحجار الاصطناعية يثير القلق في بوتسوانا ويضغط على الاقتصاد الوطني

تواجه بوتسوانا، ثاني أكبر منتج للماس في العالم بعد روسيا، تحديا كبيرا مع انتشار الأحجار الكريمة الاصطناعية التي تهدد أسعار الماس الطبيعي وعائداته التي تشكل نحو 30% من الناتج المحلي الإجمالي و80% من الصادرات.

وشهدت الدولة انخفاضا في تصنيفها السيادي إلى «بي بي بي» نتيجة تراجع عائدات الماس، الأمر الذي دفعها لإطلاق صندوق ثروة سيادي للتنويع الاقتصادي بعيدا عن الماس، مع التركيز على السياحة، والقنب الطبي، والطاقة الشمسية.

وتراجعت أسعار الماس الطبيعي من 6,819 دولارا للقيراط في مايو 2022 إلى 4,997 دولارا في ديسمبر 2024، مع زيادة الإقبال على الأحجار الاصطناعية التي تمثل نحو 20% من القيمة السوقية العالمية و50% من سوق خواتم الخطبة في الولايات المتحدة.

كما أثّر انخفاض الطلب والضغط على الأسعار على قطاع التعدين المحلي؛ إذ أعلن منجم «ليتسنغ» عن تسريح 20% من موظفيه، وسط تحذيرات من انهيار اقتصادي محتمل إذا لم تُتخذ إجراءات سريعة للتنويع الاقتصادي.

في المقابل، أطلقت دول المنطقة حملة لترويج الماس الطبيعي، بهدف تعزيز صورته منتجا فاخرا ومسؤولا، في محاولة لمواجهة المنافسة المتزايدة من الأحجار الاصطناعية.

Related Posts

“الجبير يبحث مع رئيس وزراء جزر سليمان آفاق التعاون بين البلدين”

التقى وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء مبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير، في نيويورك اليوم، دولة السيد جيريميا مانيلي رئيس وزراء جزر سليمان، على هامش أعمال الجمعية…

“صخرة الروشة تتحول إلى ساحة مواجهة بين حزب الله والحكومة اللبنانية”

في خطوة استفزازية وصفت بأنها محاولة صريحة لضرب هيبة الدولة، أقدم حزب الله، مساء اليوم (الخميس)، على إضاءة صخرة الروشة بصورتي حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، وسط حشد لمناصريه، متجاهلاً…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *