الوزيرة السويدية تنهار.. هل السبب إرهاق العمل أم وعكة صحية مؤقتة؟

تسبب انهيار وزيرة الصحة السويدية الجديدة إليزابيت لان على الهواء مباشرة في صدمة وقلق واسع النطاق، بعدما وثقت الكاميرات لحظة سقوطها المفاجئ خلال مؤتمر صحفي في العاصمة ستوكهولم. الحادثة التي انتشرت بشكل سريع على وسائل التواصل الاجتماعي، أثارت تساؤلات حول الضغوط الهائلة التي يواجهها المسؤولون الحكوميون.

في مقطع فيديو مؤثر، ظهرت الوزيرة لان التي تسلمت منصبها أخيرا في حكومة رئيس الوزراء أولف كريسترسون، وهي تقف بهدوء تستمع لأحد المتحدثين. وفجأة بدأت تفقد توازنها ببطء قبل أن تسقط بقوة على الأرض، ما أدى إلى سقوط المنصة الشفافة أمامها.

وهرع رئيس الوزراء ومسؤولون آخرون بالإضافة إلى الصحفيين ورجال الأمن لتقديم المساعدة الفورية للوزيرة التي فقدت وعيها لثوانٍ معدودة. وساعدها تدخلهم السريع على استعادة وعيها، وفي غضون دقائق، عادت الوزيرة إلى القاعة لتوضح ما حدث.

وفقًا للوزيرة لان فإن سبب انهيارها كان «انخفاضًا مفاجئًا في مستوى السكر بالدم»، مؤكدة أنها لم تتعرض لإصابة خطيرة. وعلى الرغم من تطميناتها، لم تؤكد الحكومة ما إذا كانت قد خضعت لفحوص طبية إضافية، ما ترك الباب مفتوحًا أمام التكهنات.

وتأتي هذه الواقعة في أسبوع حافل بالضغوط للوزيرة التي عُينت في المنصب خلفًا لسلفها الذي استقال أخيرا. وهذا الظهور الأول للوزيرة لم يكن كما هو متوقع، ووضعها في دائرة الضوء لأسباب تتعلق بصحتها، وليس بسياساتها.

وقد أثار الفيديو المتداول ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، إذ عبّر العديد من المستخدمين عن قلقهم وتمنياتهم بالشفاء للوزيرة، بينما أشار آخرون إلى أن ما حدث هو تذكير واقعي بالضغوط الجسدية والنفسية التي تتعرض لها القيادات في المناصب العليا.

Related Posts

وزير الخارجية يشارك في اجتماع ترويكا القمة العربية مع وزير خارجية كوريا

اتخذت شركة مايكروسوفت خطوة غير مسبوقة بوقف تمكين وحدة عسكرية إسرائيلية من استخدام تقنياتها السحابية في عمليات المراقبة الجماعية للفلسطينيين، بعد مراجعة داخلية خلصت إلى أن هذه الاستخدامات تنتهك شروط…

اجتماع ترويكا القمة العربية يشهد مشاركة وزير الخارجية ونظيره الكوري.

ك وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم، في اجتماع ترويكا القمة العربية على مستوى وزراء الخارجية مع رئيس مجلس الأمن لشهر سبتمبر وزير خارجية جمهورية كوريا جو…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *